فقدان رفيقة قلبي
الكاتب: 21 سنة، يمن
وقتها شعرت بصدمه كبيره لم أكن اريد تصديق ما حدث مطلقا، بكيت قليلا ثم تمجدت مشاعري، تملكني الشعور بالذنب فأختي لم تكن تريد القدوم الى العرس معي ولكني أصريت، لم أكن أعلم انها ستلقي حتفها في حادث السيارة ذلك وتفارقني للأبد. تبلدت مشاعري وأصبحت عدائية جدا امقت جميع الناس ماعدا الأقلية المقربين. كنت اتصرف بهمجية بدون تفكير لفترة كبيرة. ثم بدأت بالاستيعاب وتقبل الأمر الواقع انهرت بالبكاء ولكني أحاول وبكل قوة ان أخفى عن الجميع ان انهار وابكي لوحدي حتى لا أحس بالذنب أنى ابكي بجانب اهلي. حاولت ان أكون القوية وانا اموت بداخلي لفراق أختي. كان ايماني بالله هو ما يقويني ويصبرني بالرغم من ان نفسيتي تحطمت فأصبحت اتفادى الناس وأحب الجلوس لوحدي، عدائية، لا اغادر البيت حتى ضاق بي الحال. اردت ان اساعد نفسي للوقوف بجانب امي وابي فطلبت من امي ان أزور الطبيبة النفسية التي ساعدتني جدا، كانت تعطيني تمارين وتستمع الي وتساعدني في ترتيب افكاري ركزت على تصرفاتي واغلاطي ومع المداومة معها تحسنت وشعرت باننا ارجع لشخصيتي القديمة واحمد الله على كل شي.